آخر الاخبار
قلّد الملك سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء، الأديب سعد البواردي وسام الملك عبد العزيز على نشاطه الأدبي خلال حقبة ثقافية امتدت نحو 50 عامًا، وتسلم البواردي الوسام فيما تسلمه عن الشباط ابنه.
ولعل الصدفة وحدها هي التي جمعت بين السمات الشخصية للمكرمين، فالبواردي والشباط خط سيرهما نحو الفكر والثقافة واحد، رغم اختلاف البيئة التي ضمتهما، فالأول من مواليد شقراء، والآخر من الأحساء شرق السعودية، إلا أن كلا منهما عمل على تثقيف نفسه، وخوض دائرة الكتابة والإبداع شعرًا ونثرًا.
وألقى الأستاذ الأديب سعد بن عبدالرحمن البواردي كلمة عبر في مستهلها عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لتكريمهم له في هذا المساء، وقال: ” أجهدني صمتي وأجهشني صوتي وأنا أقرأ في نهاية عمري عنوان نافذة التسعين، أكاد أطرقها، فتحت لي زاهية الألوان ما أجمل أن أدخلها بوثيقة إنسان، خاصمت العجز عن الشكر، وعن صمت البوح المثقل ووسط لساني نبض إنسان، هذا صوتي يهزم صمتي،، شكرًا شكرًا شكرًا وبالعرفان كلماتي هي ذاتي وحياتي أكتبها بضمير حي وبنان، أطرحها حبًا وبلا كتمان، يا قلبي، يا ألمي، ويا أملي، ذا أنت تشدوا تكريمك جاء مسك ختام”.